فإن الحب والنجاح ينطلقان من حب الله الذي هو القاعدة والأساس والنجاح والفلاح، والدنيا تقوم علي الحب وهنيئاً لمن أحب في الله وأبغض في الله، وتوكل على الله واستعان بالله وطمع في ثواب الله، والمؤمن يحب ربه ورسوله ثم يحب والديه ويحب أهل الإيمان في كل زمان ومكان ويحب زوجته الحلال ويحب في الناس طاعتهم لله، ويكره ما عندهم من العصيان، فإن تركوا العصيان كانوا إخوة له في رحاب الإيمان.
ومرحباً بك في موقعك في صحبة آباء وإخوان يتمنون لك السعادة والرضوان.
وأرجو أن تعلم أن البداية الصحيحة للحب تكون بالنية الصالحة ثم بالاستخارة ومشاورة أهل الرأي والعلم والدراسة، ثم إخطار أهلك برغبتك ثم التقدم بصحبتهم لطرق باب أهل الفتاة، فإذا وجدتم الترحيب والقبول وحصلت الرؤية الشرعية وتم بعدها الانسجام وحصل الميل من الطرفين والاحترام، فهذا أول درجات الحب والنجاح لأن الأسر المستقرة هي التي تخرج المبدعين ووراء كل عظيم امرأة.
ومما يُعين على النجاح في كل شيء اللجوء إلي الكريم الفتاح، والحرص على طاعته سبحانه والمواظبة على ذكره في المساء والصباح.
والإنسان المسلم يتحكم في مشاعره لأنه يحكمها بضوابط الشرع ويقيدها بقيود العقل، ومن مصلحة الشاب عدم شغل النفس بالعواطف وما يسمي بالحب إلا عندما تتهيأ له فرص الزواج.
لأن الاشتغال بهذه الأمور يؤثر على أدائه العملي، وعلى عطائه في الحياة، وهو مع ذلك لا يصل إلى ما يريده، وقد أدرك الغربيون الآن خطورة العواطف العواصف التي يعيشون فيها، وبدأت بعض دولهم يكافئ العفة، والبعد عن الممارسات الخاطئة قبل الزواج، لأنهم وجدوا أنها السبب في فشل أكثر من 85% من الزيجات الرسمية، ويستعينوا بشباب البلاد الشرقية وعلي وجه الخصوص البلاد الإسلامية وليت الشباب أدركوا أن التوسع في العلاقات العاطفية يصيب حياتهم الأسرية بالشلل والشيخوخة المبكرة بسبب الشكوك، وإكبار الود الذي يسيطر عليهم.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه والتمسك بقول النبي صلي الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
والله الموفق،،،
[b]
ومرحباً بك في موقعك في صحبة آباء وإخوان يتمنون لك السعادة والرضوان.
وأرجو أن تعلم أن البداية الصحيحة للحب تكون بالنية الصالحة ثم بالاستخارة ومشاورة أهل الرأي والعلم والدراسة، ثم إخطار أهلك برغبتك ثم التقدم بصحبتهم لطرق باب أهل الفتاة، فإذا وجدتم الترحيب والقبول وحصلت الرؤية الشرعية وتم بعدها الانسجام وحصل الميل من الطرفين والاحترام، فهذا أول درجات الحب والنجاح لأن الأسر المستقرة هي التي تخرج المبدعين ووراء كل عظيم امرأة.
ومما يُعين على النجاح في كل شيء اللجوء إلي الكريم الفتاح، والحرص على طاعته سبحانه والمواظبة على ذكره في المساء والصباح.
والإنسان المسلم يتحكم في مشاعره لأنه يحكمها بضوابط الشرع ويقيدها بقيود العقل، ومن مصلحة الشاب عدم شغل النفس بالعواطف وما يسمي بالحب إلا عندما تتهيأ له فرص الزواج.
لأن الاشتغال بهذه الأمور يؤثر على أدائه العملي، وعلى عطائه في الحياة، وهو مع ذلك لا يصل إلى ما يريده، وقد أدرك الغربيون الآن خطورة العواطف العواصف التي يعيشون فيها، وبدأت بعض دولهم يكافئ العفة، والبعد عن الممارسات الخاطئة قبل الزواج، لأنهم وجدوا أنها السبب في فشل أكثر من 85% من الزيجات الرسمية، ويستعينوا بشباب البلاد الشرقية وعلي وجه الخصوص البلاد الإسلامية وليت الشباب أدركوا أن التوسع في العلاقات العاطفية يصيب حياتهم الأسرية بالشلل والشيخوخة المبكرة بسبب الشكوك، وإكبار الود الذي يسيطر عليهم.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه والتمسك بقول النبي صلي الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
والله الموفق،،،
[b]
الخميس سبتمبر 11, 2014 12:00 pm من طرف honeyeye2008
» صورة أغرب أسد بالعالم
الأربعاء مارس 07, 2012 11:34 pm من طرف Mr. Eslam Mohamed
» الخطاب
الأربعاء مارس 07, 2012 11:25 pm من طرف Mr. Eslam Mohamed
» غرق دلتا النيل
السبت سبتمبر 10, 2011 11:50 pm من طرف محمد رأفت
» الخلفاء الراشدون فى سطور
السبت سبتمبر 10, 2011 11:35 pm من طرف محمد رأفت
» تعديلات منهج العلوم 3 ع لعام 2012 وصور من الكتاب
الإثنين سبتمبر 05, 2011 4:00 pm من طرف الاستاذ محمد الطنطاوى
» دليل الاذكياء/علوم/3 اعدادى/ترم اول//2011/الوحدة الرابعة/ للاستاذ محمد الطنطاوى
الإثنين سبتمبر 05, 2011 3:55 pm من طرف الاستاذ محمد الطنطاوى
» دليل الاذكياء/علوم/3 اعدادى/ترم اول//2011/ للاستاذ محمد الطنطاوى
الإثنين سبتمبر 05, 2011 3:51 pm من طرف الاستاذ محمد الطنطاوى
» اعلان هام يعود الاستاذ صلاح ابوزينة للتدريس للمواد العلمية (العلوم - الفيزياء ) وكل عام وانتم بخير
الخميس سبتمبر 01, 2011 7:27 pm من طرف ا.صلاح ابوزينة